العمل المجتمعي

العمل المجتمعي

يعتقد د. عارف النايض أنه لم تُبْذل جهود كافية بعد لتمكين الشباب الليبي من المشاركة الفعلية في إعادة بناء مجتمعاتهم المحلية، والمشاركة الإيجابية في الخطاب السياسي والمدني، لأن الشباب هم أصحاب المصلحة الرئيسية في وضع حدٍ للاقتتال والخروج من مأزق الاحتراب؛ والبدء في إعادة إعمار مناطقهم، والإسهام في استتباب السلام والاستقرار فيها.

ولهذا السبب، ساهم في معالجة الكثير من القضايا المجتمعية الأكثر إلحاحاً في مختلف أنحاء البلاد، ويوفر عمله إطاراً يتيح الفرص للشباب لبناء المهارات الأساسية التي ستمكنهم من امتلاك زمام أمورهم، والانطلاق صوب المستقبل بخطى واثقة، لأنه يؤمن بأهميّة التواصل مع كافة الشرائح المجتمعية، وبخاصة أولئك الذين يسعون إلى إعادة بناء مجتمعاتٍ محلية قوية ومزدهرة، والتي تعتبر بمثابة حجر الزاوية في صرح الوحدة الوطنية. وبهذه الطريقة، فإن رفاهية الشعب الليبي لن تتمحور فقط حول الدولة، ولكن ستستفيد أيضاً من دعم المجتمعات المحلية القوية والقادرة على تخطي الأزمات والتعافي منها.

العمل المجتمعي

يعتقد د. عارف النايض أنه لم تُبْذل جهود كافية بعد لتمكين الشباب الليبي من المشاركة الفعلية في إعادة بناء مجتمعاتهم المحلية، والمشاركة الإيجابية في الخطاب السياسي والمدني، لأن الشباب هم أصحاب المصلحة الرئيسية في وضع حدٍ للاقتتال والخروج من مأزق الاحتراب؛ والبدء في إعادة إعمار مناطقهم، والإسهام في استتباب السلام والاستقرار فيها.

ولهذا السبب، ساهم في معالجة الكثير من القضايا المجتمعية الأكثر إلحاحاً في مختلف أنحاء البلاد، ويوفر عمله إطاراً يتيح الفرص للشباب لبناء المهارات الأساسية التي ستمكنهم من امتلاك زمام أمورهم، والانطلاق صوب المستقبل بخطى واثقة، لأنه يؤمن بأهميّة التواصل مع كافة الشرائح المجتمعية، وبخاصة أولئك الذين يسعون إلى إعادة بناء مجتمعاتٍ محلية قوية ومزدهرة، والتي تعتبر بمثابة حجر الزاوية في صرح الوحدة الوطنية. وبهذه الطريقة، فإن رفاهية الشعب الليبي لن تتمحور فقط حول الدولة، ولكن ستستفيد أيضاً من دعم المجتمعات المحلية القوية والقادرة على تخطي الأزمات والتعافي منها.

المسيرة الأكاديمية والمهنية :

العمل الأكاديمي

رائد الأعمال

رئيس فريق الاستقرار

السفير

مستشار الأمن القومي الليبي

المبعوث

منشئ المؤسسات

العمل المجتمعي

العمل السياسي

نصير للمباديء الإنسانية وإحلال السلام

العمل المجتمعي

لَمَسَ د. عارف النايض حاجة البلاد إلى إعادة بناء مؤسسات المجتمع المدني التي تم تهميشها وإقصاؤها في العقود الماضية، ولذا يؤمن بأهمية دور مؤسسات المجتمع المدني التي تهدف إلى إعادة بناء وتأهيل المجتمعات المحلية، والارتقاء بمهارات الشباب والدفع بهم إلى العمل المثمر البنّاء لصالح مجتمعاتهم المحلية وبلادهم، الذي يسهم في النهوض بالتنمية المجتمعية والشبابية في كافة أرجاء البلاد من خلال دعم وتقوية المؤسسات الأهلية كالأندية الرياضية والمؤسسات التعليمية والمنابرالدينية والدعوية.

ومن موقعهِ كرئيس لمجلس إدارة النادي الأهلي الرياضي الثقافي الاجتماعي (2014-2018) بمدينة بنغازي، شَرَعَ مجلس الإدارة في حملة شاملة للنهوض بالنادي، على مختلف الأصعدة، فبدأ في عملية متواصلة لتطوير وتحسين البنية التحتية المهترئة لمرافق النادي، وتم إعادة تأهيل الملعب الرئيسي للنادي، وبناء مدرجاته، بالإضافة إلى بناء ملعب لكرة القدم الخماسية وتعبيد الطرقات، وتشييد أسوار النادي.

ومن ناحية أخرى قام مجلس الإدارة بمبادرة طموحة لتمكين النادي الأهلي من الاستفادة من مِلكيتهِ لمساحة الواجهة البحرية للنادي، فتم تطوير المخطط المبدئي ووضع خارطة الطريق لتنفيذ مشروع عملاق أُطْلِقَ عليه (قلب بنغازي)، ويهدف إلى بناء مُجَمَّع متكامل متعدد الأغراض يمكن الاستفادة من عوائد تأجير مرافقه التجارية والسكنية والمجتمعية والترفيهية في ضخ مداخيل معتبرة يمكنها الوفاء بكافة احتياجات التطوير والتوسع المستقبلي للنادي، بالإضافة إلى تحفيز تنمية وتطوير المناطق المتاخمة للمساحة المملوكة للنادي بما يخلق قلب مدينة نابضا بالحياة، إنَّ هذا المشروع في حد ذاتهِ يرمز إلى رؤية إحياء ليبيا 2030 في إمكانية إعادة تأهيل ليبيا بشكلٍ عام وتعافيها من أزماتها بعد أن عانت من ويلات الحرب.

 

كما أحدثَ مجلس إدارة النادي نهضةً شاملة بالنادي، وسعى إلى الارتقاء بمهارات مدربي ولاعبي النادي بهدف تطوير الأداء الرياضي وتمكين النادي من المنافسة على المستوى الإقليمي والقاري والدولي، وقد أسهم تعاقد النادي مع مدربين ولاعبين عالميين في الأداء المتميز والحضور القوي لفرق النادي في البطولات والمباريات الدولية، ولاسيما منافسات دوري أبطال أفريقيا، نسخة 2014، بالإضافة إلى المشاركات الممتازة والمتميزة على مستوى الألعاب الجماعية مثل كرة السلة والكرة الطائرة التي أبلت أيضاً بلاءً حسناً في المسابقات الإقليمية والدولية والتي تضمنت الفوز بلقب بطل العرب لكرة السلة لعام 2013.

وبهدف توفير متنفس لاحتضان ورعاية براعم وناشئي مدينة بنغازي في مجال كرة القدم، والدفع بالتنمية الرياضية والثقافية للشباب الليبي إلى مصاف الدول المتقدمة، واحتضان ورعاية المواهب الكروية الشابة، وَقَّعَ النايض مذكرة تفاهم مع الخبير الكروي السويدي دوسان ديوريتش لابتعاث البراعم والناشئين في دوراتٍ رياضية صيفية في أفضل أكاديميات كرة القدم في أوروبا.

وبوصفهِ عضواً في الحركة العامة للكشافة، فقد ساهم في دعم الجهود الإنسانية التي بذلتها عناصر الكشافة الليبية خلال الأحداث التي صاحبت وأعقبت الثورة؛ كما استضافَ وفوداً كشفية بمقر القنصلية الليبية في دبي لتقوية الروابط وتنمية العلاقات بين الوفود الكشفية على المستوى العالمي من خلال تبادل الزيارات والخبرات، لإيمانه بأهمية الدور الذي تلعبه الحركة الكشفية في مساعدة فتيان ليبيا وشبابها على تطوير مهارات القيادة والاتصال، ومهارات العمل الجماعي، للمشاركة البنّاءة في شتى الفعاليات الوطنية والمجتمعية.

ومن ناحيةٍ أخرى، يعتقد د. عارف النايض أن هناك حاجة ماسة لاستعادة المؤسسات العلمية والدينية التقليدية في ليبيا لدورها التاريخي لغرس قيم المودة والرحمة والتراحم والتكافل في قلوب الشباب. وفي هذا الإطار، أسَّسَ عارف النايض، في عام 2012، مـَجـْـمَـع ليبيـــــــا للدراســات المتقدمـــة بمدينة طرابلس وفروعه في مختلف المدن.

 

محطات سريعة في مسيرة العطاء