مؤسسة كلام للبحوث والإعلام

المؤسسة مركز مخصص للأبحاث والتعليم والتطوير في عدد من المساقات المعرفية والمهارية، كـ”علم التوحيد”؛ و”علم الكلام”؛ و”الفلسفة الإسلامية والحكمة”؛ و”الفلسفة الإسلامية في العلوم”، و”التكنولوجيا والبيئة”؛ و”الحوار بين الأديان”؛ و”تجنب الصراعات بين الأديان”؛ و”التعليل والتأويل والمنطق الديني”؛ بالإضافة إلى “أخلاقيات العمل” و”التفكير الناقد”، والمنطق وآداب البحث والمناظرة.

تهدف المؤسسة التي أنشئت عام 2009م إلى إحياء وتجديد علم الكلام الإسلامي من خلال شبكة من الفقهاء والعلماء والمختصين العاملين في العديد من كبريات المؤسسات الشريكة في جميع أنحاء العالم، كما تسعى مؤسسة كلام إلى تعزيز علاقاتها بالتيارات الفكرية والاجتماعية على أوسع نطاق من خلال وسائل الإعلام والنشر.

تضطلع مؤسسة “كلام للبحوث والإعلام” برسالةٍ نبيلة وهي العمل على زيادة التقارب بين الأديان، والثقافات، والحضارات من خلال مكاتبها في عدد من العواصم العربية والإسلامية، أهمها، مكتب طرابلس الكائن بمنطقة “بن عاشور” الذي يحتوي على مكتبة تحتوي على 20,000 عنوان في علم الكلام، والفلسفة والعلوم، والدراسات الإسلامية، ودراسات الأديان، باللغتين العربية والإنجليزية.

تشمل الخطط الاستراتيجية لمكتب مؤسسة “كلام للبحوث والإعلام” في طرابلس إنشاء مركز كبير للأبحاث الدينية والاجتماعية والثقافية، بهدف المحافظة على تراثنا الديني، والمساعدة على تطوير مجتمع مدني نابض بالحياة.

نظّمت المؤسسة العديد من المؤتمرات والندوات في مختلف بلدان العالم بالشراكة مع مؤسسات وجامعات عالمية وعربية، في موضوعات الفلسفة وعلم الكلام والحوار، وطبعت أكثر من مائة عنوان من الكتب المتخصصة بلغات مختلفة، بأقلام أساتذة من أعرق الجامعات.

ويقوم مركز الدراسات الليبية التابع لمؤسسة مؤسسة كلام للبحوث والإعلام بنشر الأبحاث الخاصة بالإرث الثقافي والتاريخي والديني الليبي، كالعادات والتقاليد، والقيم الثقافية والمجتمعية للشعب الليبي العريق، وقد أسهم مركزالدراسات الليبية في إعادة تأهيل وصيانة المؤسسات الدينية التاريخية في ليبيا مثل مدرسة عثمان باشا الساقزلي في المدينة القديمة بطرابلس، ومن خلال نشر المطبوعات، وعقد المنتديات، وحلقات النقاش، والتّعاون مع علماء رابطة علماء ليبيا في الحوار ونشر معاني التعايش ونبذ العنف.

كرّمت مؤسسة كلام للبحوث والإعلام من قبل مؤسسة جون تمبلتون باعتبارها واحدة من المؤسسات البحثية الرائدة في العالم.

مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة (LIAS)

في عام 2012، أَسَس د. عارف النايض مَجْمَع ليبيــــا للدراسات المتقدمة، ومقره العاصمة الليبيــة طرابلس، وهو مؤسسة أهلية رائدة في مجال برامج التدريب التنفيذي لتأهيل ودعم الجيل القادم من القادة في ليبيا.

وهو أول مؤسسة بحثية واستشارية وتعليمية خاصة يتم إنشاؤها بعد 2011م.

يلتزم المجمع بالتميز في البحوث المتوافقة مع حل التحديات الاجتماعية والاقتصادية الحرجة، والحفاظ على تعليم التراث، والتعلم التأثري الذي يسمح للخريجين بالمساهمة في مجتمعاتهم وبلدهم. يمتلك مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة – LIAS ثماني كليات متخصصة وحاضنة أعمال تابعة له، وهي تقدم خدمات استشارية ودورات تتراوح بين التعليم المهني وبرامج للتنمية المهنية والشخصية.

وقام المجمع بطباعة ونشر أكثر من 80 كتابا من الأعمال الليبية المتميزة في مجالات الفلسفة والتراجم والتراث والتاريخ والمخطوطات والهويّة الثقافية والدينية والإعلام.

ويقدم المَجْمَع دورات دراسية وتدريبية في مجالات مثل: إدارة القطاع العام، والتمويل الإسلامي، والإعلام، والاتصالات، والتقنيات البيئية الحديثة، لسد الفجوات الحالية في المناهج الدراسية للتعليم العالي، والتدريب الفني والمهني في الجامعات الليبية.

قدّم مجمع ليبيا دورات تدريب للشباب والمرأة، ودعم الوساطات المجتمعية والمعونات الإنسانية، وأقام الندوات، ونظم ودعم الكثير من المسابقات الثقافية والتكنولوجية والإبداعية وغيرها.

كما أسس شراكات أكاديمية مع مؤسسات أكاديمية عريقة في جميع أنحاء العالم مثل معهد السـلام الأميركي، وكلية إدموند والش للشؤون الدولية، وكلية ماكدونو لإدارة الأعمال بجامعة جورج تاون الأمريكية، وكلية لي كوان يو للسياسات العامة بجامعة سنغافورة الوطنية.

وبالإضافة إلى المهام الأكاديمية، أخذ المَجْمَع على عاتقهِ مهمة استكشاف وتحليل القضايا الأكثر إلحاحاً التي تواجهها ليبيا من خلال البحوث التطبيقية، وعلى مدى السنوات الماضية استضاف المَجْمَع سلسلة من حلقات النقاش والمحاضرات والندوات والمؤتمرات واللقاءات وجلسات المشاورات مع المفكرين، والنخب، والخبراء الاقتصاديين، والقيادات المدنية، وصناع القرار لتشجيع وضع تصور لإقامة وتنفيذ التحولات الاقتصادية الكبرى على أرض الواقع، بهدف معالجة التحديات الرئيسية التي تواجه عملية التنمية في البلاد، وقد تبلورت رؤية إحياء ليبيا 2030، كأول رؤية وطنية مستنيرة في المنطقة العربية تعكس نبض الشارع، والتجارب العالمية الناجحة، وآراء صفوة خبراء التخطيط والاقتصاد والسياسات العامة في ليبيا والعالم.

قناة ليبيا روحها الوطن

هي قناة وطنية إخبارية ليبية (أنشئت يوم 24-12-2014)، تدعم التوجه المدني ومؤسسات الدولة، وتنادي بالحوار بين أبناء الوطن الواحد .
جاءت فكرة إنشائها بسبب غياب الإعلام الموضوعي الذي يسعى لتفريق الليبيين وإجبارهم على الاختيار بين شقين على الرغم من تزايد عدد القنوات الموجهة للمواطن الليبي .

“قناة ليبيا” تسعى إلى أن تضع المشاهد في مستوى الحدث من خلال خط تحريري لا يساند طرفًا ولا يعادي طرفا آخر، مع احترام كامل للقانون وللمؤسسات الشرعية للدولة .

القناة تضم نخبة من المذيعين والمنتجين الليبيين والعرب، بالإضافة إلى مكاتب ومراسلين في عدد كبير من المدن الليبية لمواكبة الحدث لحظة بلحظة، وتحظى بالمهنية والمصداقية، وهو ما جعلها تحظى بمتابعة واحترام وتقدير المشاهد الكريم .

كما تساهم القناة في معالجة مشكلات المدن والقرى من خلال تسليط الضوء عليها واستضافة المسؤولين والمتخصصين لمعالجتها وحلحلتها.