كانت الانتخابات الوطنية في 7 يوليو لحظة إيجابية للغاية ومحطة بارزة للشعب الليبي، الذي عانى الكثير.

بحلول موعد الانتخابات البرلمانية في يونيو 2014، تضاءل قدر كبير من الإيجابية حيث واصلت أغتصبت السلطات التي اعتقد الشعب الليبي أنها منحتها لممثليه المنتخبين.

ما أعقب انتخابات عام 2014 كان بمثابة مزيد من الفرض السافر للسلطة على إرادة الشعب كما عبرت عنها أصواتهم. سعى مجلس النواب الذي نتج عن الانتخابات إلى تأكيد نفسه، لكنه اضطر في النهاية إلى العمل من مدينة طبرق بشرق ليبيا، بينما رفض المؤتمر الوطني العام تسليم السلطة وأنكر شرعية مجلس النواب المنتخب.

في ضوء ذلك، كان مجلس النواب بحاجة ماسة إلى مناصرة قوية ومترابطة على الساحة العالمية من أجل تقديم وجهات نظرهم حول الوضع في البلاد بشكل مناسب. طلب رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، من د. عارف النايض أن يكون مبعوثًا نيابة عنهم، واستمر في القيام بهذا الدور حتى 22 سبتمبر 2020.