رئيس فريق الاستقرار

رئيس فريق دعم استقرار ليبيا

بعد فترةٍ وجيزة من تشكيل المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي في الأسبوع الثالث من شهر فبراير عام 2011، انضمَّ د. عارف النايض للفريق التنفيذي لوضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار والانتقال بليبيا إلى ديمقراطية دستورية وحكومة منتخبة، وطُلب منه تقديم الدّعم للحكومة الانتقالية، لما يملكه من خبرات وعلاقات، ولما له من دور مؤثر، فقام بأعمال كثيرة صحبة فريقه المميّز، بتعاون وهمّة وإبداع مشترك، نجمت عنه نتائج أهمّها وضع خطة تحقيق الاستقرار في ليبيا، والاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي من دول العالم

رئيس فريق دعم استقرار ليبيا

بعد فترةٍ وجيزة من تشكيل المجلس الوطني الانتقالي في بنغازي في الأسبوع الثالث من شهر فبراير عام 2011، انضمَّ د. عارف النايض للفريق التنفيذي لوضع خارطة طريق لتحقيق الاستقرار والانتقال بليبيا إلى ديمقراطية دستورية وحكومة منتخبة، وطُلب منه تقديم الدّعم للحكومة الانتقالية، لما يملكه من خبرات وعلاقات، ولما له من دور مؤثر، فقام بأعمال كثيرة صحبة فريقه المميّز، بتعاون وهمّة وإبداع مشترك، نجمت عنه نتائج أهمّها وضع خطة تحقيق الاستقرار في ليبيا، والاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي من دول العالم

المسيرة الأكاديمية والمهنية :

العمل الأكاديمي

رائد الأعمال

رئيس فريق الاستقرار

السفير

مستشار الأمن القومي الليبي

المبعوث

منشئ المؤسسات

العمل المجتمعي

العمل السياسي

نصير للمباديء الإنسانية وإحلال السلام

الرئيسية 9 نبذة عن د. عارف النايض 9 رئيس فريق الاستقرار

في بداية شهر مارس، أسس د. عارف النايض مع فريقه مكاتب الدعم والمساندة للفريق التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي الليبي، وزوّدها بالتجهيزات والكوادر من فرق الدعم الفني من خبراء ليبيين جلهم من المتطوعين، وقد وضعت فرق الدعم الفني بقيادته خططًا لتحقيق الاستقرار في قطاعاتٍ رئيسية مثل: الأمن، والنفط، والطاقة، والتعاملات الدبلوماسية، وعلاقات المجلس الوطني الانتقالي الخارجية.

وفي أعقاب مؤتمر لندن حول ليبيا في أواخر شهر مارس 2011، تم تأسيس مجموعة الاتصال لتوحيد جهود التدخل الدولي في ليبيا، وقد دعم الفريق حضور مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي، وشارك معهم في عددٍ من الاجتماعات التي أدت إلى الاعتراف الدولي بالمجلس الوطني الانتقالي، ودعم المجتمع الدولي لخطة د. عارف النايض المتمثلة في خارطة طريق لتحقيق الاستقرار.

وفي الاجتماع الأول لدول مجوعة الاتصال في الدوحة، استطاع الفريق ومعه أعضاء من المجلس الوطني الانتقالي الحصول على موافقة دول المجموعة لإنشاء الآلية المالية المؤقتة التي من خلالها يمكن للمانحين الدوليين تقديم المساعدة المالية إلى ليبيا.

وفي شهر مايو 2011، تمكنت مكاتب الدعم والمساندة من تنظيم سلسلة من ثلاثة اجتماعات في كلٍ من أبو ظبي، والدوحة، وبنغازي جمعت قيادات 23 من المجالس المحلية في غرب ووسط وجنوب ليبيا للاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي، وتوّجت هذه المؤتمرات بدعم المجلس الوطني الانتقالي على الصعيد الوطني في تجمعٍ حاشد بساحة الحرية في بنغازي، وقد كان لسلسلة المؤتمرات هذه أهمية خاصة، حيث وسّعت نطاق المشاركة الوطنية من المناطق المحررة حديثا في الحكومة الانتقالية في البلاد. وأعقبها بفترةٍ وجيزة اجتماع ضم أعضاء المجالس الجديدة، بإدارة د. عارف النايض، مع ممثلين دبلوماسيين من كلٍ من: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا، وفرنسا، لتأمين وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين.

وبالتوازي مع إشراك المجتمع الدولي في دعم جهود تحقيق الاستقرار، عملت مكاتب الدعم والمساندة للمجلس الوطني الانتقالي على مدار الساعة لضمان استمرارية الخدمات العامة. وقدمت الفرق التقنية المساعدات للمناطق والمجتمعات المحلية الليبية لضمان استمرارية الخدمات المصرفية والاتصالات، والرعاية الطبية، وإنتاج الوقود. فعلى سبيل المثال، عملت مكاتب الدعم والمساندة بشكلٍ وثيق مع شركة ليبيانا للهاتف المحمول لاستعادة الخدمات الهاتفية في بنغازي. كما حصلت مكاتب الدعم والمساندة على مساعدة دولية لتوريد مستشفى الـ 50 سريرا الميداني إلى مصراتة لعلاج الجرحى.

تمكن الفريق من وضع خطة لتحقيق الاستقرار في ليبيا، وقد حظيت الخطة بتأييدٍ واسع النطاق على الصعيد الوطني

تكللت جهود الفريق بالنجاح في تأمين الدعم الدولي وحشد التأييد الشعبي للمشاركة في الحكومة الانتقالية في ليبيا. وقد لعبت مكاتب الدعم والمساندة دوراً رئيسياً في تأمين الاعتراف الدولي بالمجلس الوطني الانتقالي، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين والعالقين في مناطق النزاع. وفي منتصف مارس تكللت الجهود الجبارة التي بذلتها مكاتب الدعم والمساندة الفريق، والاتصالات التي أجريت مع الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، تكللت بالنجاح، وتم فرض منطقة حظر الطيران في الأجواء الليبية لحماية المدنيين. كما دَعَمَ الفريق المجلس الوطني الانتقالي في كافة تعاملاته الدبلوماسية الخارجية، وفتحَ قنوات التواصل مع الدول الأخرى، مثل إيطاليا، والتي أصبحت حليفاً هاماً في حشد الدعم الدولي للحكومة الوليدة والدعوة لعقد مؤتمر لندن حول ليبيا.

في أواخر شهر مايو 2011، تم توسيع دور د. عارف النايض في المجلس الوطني الانتقالي ليشمل إدارة فريق لوضع خطة وطنية لتحقيق الاستقرار في البلاد، وفي هذا الصدد، عقد د. عارف النايض اجتماعات متواصلة في بنغازي مع الخبراء الليبيين المتطوعين لتطوير خطة تحقيق الاستقرار في ليبيا، لضمان استمرارية تقديم الخدمات العامة الحيوية للشعب الليبي مثل الكهرباء، والمياه، والوقود، والرعاية الصحية، والتعليم، والاتصالات، والخدمات الشرطية، والإمدادات الغذائية، وإصلاح أعطال البُنَى التحتية، وإدارة النفايات. وقد التقى الفريق مع الجهات المعنية في طرابلس وجميع أنحاء البلاد لتقييم احتياجاتهم وتوفيرها لمناطقهم. وفي السياق نفسه، قام بتنظيم اجتماع حضره ثمانمائة من قيادات وأعضاء المجتمعات المحلية للتبو والطوارق للوقوف على الاحتياجات الإنسانية لمناطقهم، ووضع خطة لتحقيق الاستقرار في مجتمعاتهم.

وقد أسهمت جهود والفريق في وضع خطة تحقيق الاستقرار في دعم المركز الدبلوماسي للمجلس الوطني الانتقالي بشكلٍ قوي وفعّال في اجتماعاته مع فريق الاستجابة الدولية لخطة تحقيق الاستقرار التابع مباشرةً لدول مجموعة الاتصال. وبدلاً من ترك قرارات تحديد أولويات المساعدات في أيدي الخبراء الدوليين، حرصَ د. عارف النايض على أن تصدر هذه القرارات من خلال الليبيين أنفسهم وذلك لتحقيق الاستفادة الوطنية القصوى من المساعدات الإنسانية والتقنية الدولية. وفيما بعد عكفَ فريق تحقيق الاستقرار، بالتعاون مع خبراء عالميين، على وضع استراتيجيات شاملة للخدمات العامة الحيوية لعرضها في الاجتماع الرابع لدول مجموعة الاتصال في تركيا.

وفي شهر يوليو 2011، قدم الفريق خبراء مكاتب الدعم والمساندة، خطة تحقيق الاستقرار في ليبيا خلال الاجتماع الرابع لدول مجموعة الاتصال. وقد أشاد دبلوماسيون من كلٍ من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، بالإضافة إلى دولٍ أخرى، أشادوا بخطة الفريق لتحقيق الاستقرار في ليبيا. كما استطاع فريقه ترتيب اجتماع متابعة مع الخبراء العالميين في تحقيق الاستقرار بهدف تحقيق المزيد من الدعم الدولي وتأمين المزيد من الاحتياجات الأمنية والإنسانية العاجلة، وقد ترأس د. عارف النايض اجتماعاً مع المنظمات الدولية عُقِدَ في وقتٍ لاحق بالعاصمة الفرنسية، وحضره ممثلون عن الأمم المتحدة، وصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، والوكالات الثنائية الأخرى، لتنسيق العمل وفقاً لخطة د. عارف النايض لتحقيق الاستقرار في ليبيا.

وعندما عُين د. عارف النايض سفيراً لليبيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة في أوائل شهر أغسطس 2011، واصلَ عمله الدؤوب لدعم تنفيذ خطة تحقيق الاستقرار ليبيا إلى جانب تأدية مهامه الدبلوماسية أيضاً. وفي الحادي والعشرين من نفس الشهر، تم الإعلان عن تدشين خطة تحقيق الاستقرار في ليبيا في مؤتمرٍ صحفي حضرته وكالات الأنباء العالمية ومراسلون من جميع شبكات وسائل الإعلام الرئيسية في ليبيا والعالم لتغطية ذلك الحدث الهام. وفي الوقت نفسه، استحدث المجلس الوطني الانتقالي عدداً من الوزارات المؤقتة لتنفيذ خطة تحقيق الاستقرار في ليبيا. وأعقب ذلك قيام د. عارف النايض ومكاتب الدعم والمساندة بتسليم جميع الأعمال للوزارات المختصة بعد أن تم وضع الأسس لاستئناف الخدمات الرئيسية للشعب الليبي.

وفي أواخر شهر أغسطس 2011، قاد د. عارف النايض الاجتماعات العملياتية الأولى بين المجلس الوطني الانتقالي والأمم المتحدة لبحث تقديم الأمم المتحدة المساعدة في تلبية الاحتياجات العاجلة من إمدادات المياه، والأدوية، والمواد الغذائية. وأسفر الاجتماع عن إقرار خطة لتنفيذ المساعدة المقدمة من الأمم المتحدة إلى ليبيا، واستئناف العلاقات الثنائية بين الأمم المتحدة وليبيا من أجل توطيد دعم الأمم المتحدة للبلاد. وقد تمخضت عن هذا الاجتماع الزيارة الرسمية التي قام بها الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا.

 

محطات سريعة في مسيرة العطاء

رئيس فريق دعم استقرار ليبيا