مَجْمَع ليبيا للدراسات المتقدمة يكلف شركة سانيتاس العالمية بتقديم الخدمات الإستشارية للمجمع

25/03/2015

وقد صرّحَ الدكتور عارف علي النايض رئيس مجلس ادارة مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة قائلاً: “انّ مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة ملتزم بتحسين والإرتقاء بمستوى معيشة وجودة حياة الليبيين من خلال بناء المؤسسات، وضمان التوصل إلى حلٍ سلمي للأزمة السياسية والأمنية التي يمر بها وطننا. ولذا فإن الخبرة الواسعة التي تتمتع بها شركة سانيتاس الإستشارية العالمية سواء في واشنطن، أو في الشرق الأوسط، أو في شمال أفريقيا تمثل في حد ذاتها قيمةً مُضَافَة لرسالة المَجْمَع، وتساعد في نهاية المطاف في دعم جهودنا لخدمة الشعب الليبي في وقتٍ هم في امس الحاجة فيه لكل أشكال الدعم والمساندة.”

أعلن مَجْمَع ليبيا للدراسات المتقدمة اليوم عن توقيع عقد مع شركة سانيتاس الإستشارية العالمية لدعم الاتصالات الاستراتيجية، والشؤون العامة، وتعضيد جسور التواصل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا.

لقد تم تكليف شركة سانيتاس الإستشارية العالمية بتقديم خدماتها الاستشارية قبيل قيام رئيس وأعضاء مجلس إدارة المَجْمَع بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً لإطلاع معهد السلام الأميركي على آخر مستجدات اتفاقية التعاون الموقعة بين المعهد ومَجْمَع ليبيا للدراسات المتقدمة في عام 2013، واستعراض التقدم الذي تم احرازه ضمن اطار برنامج الشراكة الرسمية الذي يجمع بين المؤسستين. وبالإضافة إلى إحاطة معهد السلام الأميركي، تحدث الدكتور النايض وفريقه مع طائفة واسعة من أعضاء مجلسيّ النواب والشيوخ في أمريكا، ومؤسسات الأبحاث، ووسائل الإعلام حول الصراع الجاري في ليبيا؛ وسلطت المناقشات الضوء على ضرورة استمرار دعم الديمقراطية في ليبيا وتشكيل ائتلاف عالمي موحد للوقوف في وجه تهديدات تنظيم (داعش) الإرهابي في ليبيا وجميع أنحاء المنطقة.

وقد صرح السيد كريستوفر هارفن، الشريك الدولي لـ(ساننيتاس) بأن ” شركة سانيتاس العالمية تتشرف بتقديم الدعم للدكتور عارف النايض وفريق المجمع بأكملهِ؛ فالمجمع يؤثر بشكلٍ إيجابي على الجيل القادم من الكوادر القيادية الليبية، ونتطلع قدماً إلى التعاون مع المجمع من أجل التغلب على التحديات الهامة التي تواجهها ليبيا.”

وستركز شركة سانيتاس الإستشارية العالمية، بالتعاون مع فريق الدعم الفني بالمجمع، على توعية أصحاب المصلحة الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا، وبناء شبكة من شركاء المَجْمَع من القطاعين العام والخاص. ومن شأن هذا التعاون تسريع قدرة المَجْمَع في المساعدة على تحقيق الاستقرار في ليبيا، وبناء مؤسسات اجتماعية فعالة ودائمة، وتمكين المواطنين والمواطنات في ليبيا من قيادة بلادهم نحو مستقبل زاهر.