للتحميل: دراسة
في هذا المقال يحلل د.عارف النايض استراتيجية الدعاية والأساليب التي يستخدمها تنظيم داعش وأعوانه في إنتاج فيديوهات متطورة تهدف إلى نشر أيديولوجيتهم وتجنيد الشباب والجاهلين. ويشير إلى أن مقاطع الفيديو ذات قيمة إنتاجية عالية جدًا تبدو متكافئة مع الأفلام الصادرة من استوديوهات هوليوود. كما أشار إلى أن مقاطع الفيديو تستدعي مشاهد مألوفة من ألعاب الفيديو العنيفة التي صممت بشكل واضح لإثارة اهتمام الشباب. هذه الدعاية ، إلى جانب الجهل بالإيمان والتذرع بزخارف مألوفة مثل الدين والترفيه ، تجذب الشباب الضعفاء والمحرومين إلى صفوف المنظمات الشائنة مثل داعش.
ويشير د. عارف أيضًا إلى أن علماء الدين، رغم كثرتهم وكبارهم، ينفصلون عن الشباب ولا يحصل الشباب على الإرشاد والرعاية الأبوية منهم، ويؤكد على ضرورة التعاون بين علماء الإسلام الموثوقين وخبراء وأساتذة التكنولوجيا الرقمية في محاولة لإعادة التواصل مع الشباب الضال وإبعادهم عن تجاوزات الإرهاب والعنف.