نشرت صحيفة الشرق الأوسط صباح اليوم مقاطع ملخّصة من تصريح رئيس تكتل إحياء ليبيا، أ.د. عارف علي النايض، وهذا التّصريح كاملا كما استلمته الصّحيفة:
“لم ينتخب الشعب الليبي رئيسا له قط منذ 2011، والطبقة السياسية المتنفذة تحرم الشعب الليبي من هذا الاستحقاق!
لقد كانت انتخابات 2012، ثم انتخابات 2014، برلمانية فقط.
وللأسف، لا زال جزء من البرلمان الأول معنا بعد 11 سنة كاملة، باسم (مجلس الدولة). ولازال البرلمان الثاني معنا بعد 9 سنوات كاملة، باسم (مجلس النواب).
ومنذ 2014 صدر القانون رقم 5 الملزم بإجراء انتخابات رئاسية مباشرة، ثم اتفقت الأطراف على إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2018، بحسب مؤتمر باريس. ولم يتم ذلك. ثم اتفقت الأطراف على إجراء الانتخابات الرئاسية في ديسمبر 2021، وسجل 2.8 مليون ناخب وناخبة ليبيون للإدلاء بأصواتهم. ولكن، مع الأسف، تم تأجيل الانتخابات مرة أخرى. وبعد مماطلات طويلة، صدرت القوانين الانتخابية المعدلة منذ أشهر، وتم نشرها في الجريدة الرسمية.
أكبر خيبة أمل في 2023، هي عدم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الموعودة في هذا العام.
نأمل أن تتشكل حكومة تكنوقراط مصغرة بشكل عاجل، تقود البلاد فعليا إلى إجراء الاستحقاقات الانتخابية التي طال انتظارها.
وإذا ما أخلفت الطبقة الحاكمة وعودها مرة أخرى، فلا نعتقد أن الشعب الليبي سيصبر عليها طويلا، ولن تكون العواقب سليمة على بلد مزقته الحروب والخلافات قرابة ثلاثة عشر سنة”.
رابط صحيفة الشرق الأوسط: