تصريحات صحفيه

بيان بشأن الإعلان الأممي عن انتخابات 24 ديسمبر 2021، وبشأن عدم ترشّح رئيس وأعضاء تكتّل (إحياء ليبيا) لأيّ مناصب من خلال جلسات “الحوار السّياسي اللّيبي” في تونس.

15/11/2020

بيان بشأن الإعلان الأممي عن انتخابات 24 ديسمبر 2021، وبشأن عدم ترشّح رئيس وأعضاء تكتّل (إحياء ليبيا) لأيّ مناصب من خلال جلسات “الحوار السّياسي اللّيبي” في تونس.

إلحاقا بمذكّرتنا المرسلة إلى الأمم المتّحدة وعدّة عواصم بتاريخ 25 أكتوبر 2020، وبرسالتنا السّابقة لها إلى الأمم المتّحدة بتاريخ 23 أكتوبر 2020، والتي أبدينا فيها مقترحاتنا وملاحظاتنا وتحفّظاتنا على تفاصيل “الحوار السّياسي اللّيبي” القائم حاليا في الشّقيقة تونس، نودّ إبانة ما يلي:

1. نشكر الأمم المتحدة على البدء في الاستجابة لدعوتنا ككثير من اللّيبيين “للالتزام المطلق بتاريخ محدّد لانتخابات رئاسيّة وبرلمانيّة عاجلة، مدعومة، ومراقبة دوليّا”، وذلك بإعلانها البارحة لتاريخ 24 ديسمبر 2021 كموعد محدّد “للانتخابات الوطنية”، ونطلب منها التّصريح رسميّا بأنّ تلك الانتخابات المرتقبة ستكون انتخابات رئاسيّة وبرلمانية مباشرة، ومراقبة دوليّا. كما نطلب من الأمم المتحدة تثبيت التزامها، وإلزامها للجميع، بتاريخ الانتخابات التي أعلنت عنه، وذلك بصياغته في صورة قرار ملزم من مجلس الأمن، لتطمين الشّعب الليبي الذي تعوّد التّسويف والمماطلة في تاريخ تلك الانتخابات في إعلانات سابقة، أهمّها (إعلان باريس)، و(إعلان باليرمو)، وعدّة إعلانات للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق بتواريخ مختلفة، رغم وجود أساس دستوري جاهز لتلك الانتخابات (وهو القرار  رقم 5 لسنة 2014 والتعديلات الدستورية المضمّنة لمقرّرات لجنة فبراير)، وهو قرار  لا يزال مُلزمًا كونه بنصاب صحيح وأغلبية مطلقة، ولم يصدر عن الجسم التشريعي الشرعي ما يبطله، ويغنينا عن المزيد من التأخير باصطناع إشاكالات مفتعلة عن “القاعدة الدّستورية”.

2. نعبّر عن أسفنا العميق لعدم مراعاة البعثة الأممية لباقي مقترحاتنا في مذكّرتنا المذكورة أعلاه، وخاصة مقترحاتنا بضرورة “الشمولية المستوعبة لكامل النسيج الاجتماعي الليبي” و “احترام الحقائق الديموغرافية الليبية، وكذلك الخصوصيات التاريخية المناطقية”، حيث حُرمت مناطق ومدن وقبائل كاملة من التّمثيل المنصف في جلسات الحوار الدائرة في تونس.

3. ختامًا، نشكر السّيّدات والسّادة عضوات وأعضاء “الحوار السياسي الليبي” الذين تواصلوا معنا بشأن ترشيح رئيس تكتّل (إحياء ليبيا)، أ.د. عارف علي النايض لمنصب (رئيس الوزراء) للحكومة المزمع تشكيلها من خلال الجلسات الدائرة في تونس، نشكرهم على ثقتهم وتقديرهم، ونعتذر لهم على عدم رغبة تكتّل (إحياء ليبيا) في المشاركة بأيّ شكل من الأشكال في الحكومة المزمع تشكيلها، وذلك لأنّنا نفضّل التّركيز على المشاركة السّياسيّة فقط بعد إرجاع الأمانة إلى صاحب الأمانة والشّرعيّة الحقيّقيّة: الشّعب اللّيبي الأَبِيّ، وذلك من خلال الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة المعلن عنها. 

وسيُطلق تكتّل (إحياء ليبيا) حملاته للانتخابات الرئاسيّة بمرشّحه الرئاسيّ (أ.د. عارف علي النايض)، وكذلك للانتخابات البرلمانيّة، بمرشّحات ومرشّحين من شابّات وشباب ليبيا، الذين يشتركون في رؤيتنا الجامعة لليبيا (رؤية إحياء ليبيا) ihyalibya.com ، وسنُباشر، إن شاء الله، في فتح فروع التّكتّل في أرجاء البلاد في أقرب وقت، لإقامة الدّورات التّدريبيّة والمناشط الشّبابيّة، بالتّعاون مع (مجمع ليبيا للدّراسات المتقدّمة) libyainstitute.com .

حفظ الله ليبيا دولة حرّة أبيّة ذات سيادة، موحّدة، ومستقلّة، ومزدهرة، بإذن الله تعالى.

14 نوفمبر 2020

تكتل إحياء ليبيا