عبر رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة عارف النايض عن فرحه بسلامة سيادة الفريق عبد الرازق الناظوري ورفاقه الأشاوس، متوجها بالشكر لله عز وجل على نجاتهم من الهجوم الجبان الغادر الذي تعرض له رتلهم اليوم الأربعاء الموافق 18 أبريل 2018.
وقال النايض في بيان له تحصلت “قناة ليبيا” على نسخة منه: “في هذه الأيام الجسام، وقرن الخوارج على وشك القطع التام، بإذن الله، كما وعد المصطفى (صلى الله عليه وسلم): ” كُلَّمَا طَلَعَ مِنْهُمْ قَرْنٌ قَطَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ” ليس بمستغرب أن يتزايد إرهابهم الإجرامي، وغدرهم المسلح، ومكرهم السياسي، وافترائهم الإعلامي”.
وشدد المترشح للانتخابات الرئاسية 2018 على ضرورة الوقوف في وجه إرهابهم وغدرهم ومكرهم وافترائهم، مشيرا إلى أنه علينا أن نتماسك ونتّحد ونتشاور ونتعاون ونتسامى على المصالح الضيّقة، وأن نحذَر من الشائعات الكاذبة والأخبار المصطنعة.
واكد رئيس مجمع ليبيا للدراسات المتقدمة، أنه يتوجب علينا الوقوف في وجه محاولات المؤدلجين البائسة لاختزال ليبيا في صفقات أحزابهم الهزيلة الفاشلة، وفي وجه محاولاتهم الماكرة لاختراق كل مسار تنظّمه الأمم المتحدة، قائلا:” علينا أن نتنادى جميعا، داخل الوطن، على مستوى النسيج الاجتماعي، المدني والبلدي والقروي والقبلي في عقد اجتماعي جديد، يشيّد أساسًا متينًا من المصالحة الوطنية والوئام الاجتماعي، ويصلح أن تقوم على أركانه دولة ليبية قوية ومزدهرة”.
وتابع النايض:” علينا أن نسعى بكل جدية، وبأسرع وقت ممكن، لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وبلدية، نزيهة وشفافة، وعلينا أن نفشل جميع محاولات الظلاميين للمماطلة في إقامة تلك الانتخابات، والتي وعدت الأمم المتحدة بإجرائها في سبتمبر 2018، وأعلنت مفوضية الانتخابات الجاهزية التامة لها”.
وختم النايض بيانه بالقول:”في وجه ضربات الظلاميين الفاشلة لرجالات جيشنا البطل، علينا أن نمضي قُدمًا في جولات توحيد الجيش الليبي العريق التي ترعاها مصر الشقيقة مشكورة، وأن نلتفّ جميعًا حول أبطال جيشنا وشرطتنا ومخابراتنا واستخباراتنا في حربنا المقدّسة ضد الإرهاب ومرّوجيه وداعميه، حتى نستأصله من مفاصل الدولة ومؤسساتها، ونقضي على جميع بُؤره وخلاياه النائمة”.
مصدر: libyaschannel.com