خطتي للتعامل مع التحدي

المحافظة على الثروة المائية للبلاد

من الأهمية الحفاظ على الثروة المائية للبلاد وهذا يرجع إلى طبيعة المناخ في ليبيا ومنظومة البيئة الصحراوية. فنقص المياه يشكل هاجساً ومصدر قلق لعددٍ كبير من الليبيين. ولا شك أن الاستهلاك المتزايد سيؤدي في نهاية المطاف إلى حدوث شح في المياه بسبب تزايد عدد السكان، وإنتاج المزيد من الأغذية، وارتفاع معدلات التصنيع، وتحسين مستوى المعيشة؛ الذي من شأنه زيادة الطلب على إمدادات المياه في ليبيا. ومن هنا، يجب تطبيق ضوابط أكثر صرامة للحد من اهدار الثروة المائية لتمكين جميع الليبيين من الحصول على حقهم الطبيعي في الموارد المائية للبلاد.

تقليص الانبعاثات الكربونية

لقد أثرَّ ارتفاع معدلات التنمية الصناعية والزيادة الكبيرة في أعداد المركبات على جودة الهواء وبخاصة في المدن الساحلية. وعليه، لابد من إجراء مراجعة شاملة لِنسَب ومخاطر الانبعاثات الكربونية بهدف تقليصها وتحسين مستوى جودة الهواء في كافة أرجاء ليبيا، وفرض ضريبة الكربون للمساعدة في كبح الانبعاثات الضارة مع إعادة استثمار عائداتها في الارتقاء بالبنية التحتية للقطاعات المتأثرة بالتلوث، ودعم تأسيس النقل الجماعي على مستوى البلديات بالشاحنات والحافلات وتحديد مسارات مخصصة لها؛ وأخيراً، تطبيق معايير كفاءة الوقود على جميع السيارات الجديدة مما يساعد على ضمان نوعية هواء أكثر جودة ونقاء لمصلحة الأجيال القادمة.

الاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة

ترتبط جهود المحافظة على البيئة في ليبيا ارتباطاً وثيقاً بالاستثمار في تقنيات الطاقة المتجددة. ومن خلال تحسين كفاءة ضخ المياه من النهر الصناعي وتحلية مياه البحر، يمكننا تسخير الطاقة المُنْتَجَة لتقليص اعتماد البلاد على استهلاك مختلف أنواع الوقود الأحفوري؛ علاوة على أن الصحراء الليبية الشاسعة تعتبر مثالية للاستثمار في تكنولوجيا الطاقة الشمسية.

ادعم استراتيجية عارف النايض في المحافظة على البيئة

لقد أدى النمو الاقتصادي والزيادة السريعة في عدد السكان إلى التدهور البيئي في العديد من المجتمعات المحلية في مختلف أنحاء ليبيا.

أَضِفْ اسمك لدعم رؤية عارف النايض للنهوض بليبيا من خلال تطوير اقتصاد يعتمد على الطاقة النظيفة، ويتوخى حماية البيئة التي نعيش ونعمل فيها.