خطتي للتعامل مع التحدي

التخطيط بعيد المدى

إن تجربة بلادنا في التخطيط للتنمية قصيرة نسبيًّا لافتقارها للتخطيط طويل الأمد. وقد نجمَ عن المبادرات الوطنية السابقة في التخطيط التنموي نتائج متضاربة أعاقت نمو البلاد وتطورها بالشكل المرجو حيث تم تطبيق تلك المبادرات على نحوٍ سيئ. لذلك وجب العمل على وضع خطط تنموية جديدة وطنية بعيدة المدى تتماشى مع ما يستحقه الليبيون، رؤية تنموية تعالج احتياجاتهم وتطلعاتهم وتنطلق بالبلاد نحو مستقبل مشرق.

التنفيذ المرحلي للتحولات الكبرى

سيتم تنفيذ رؤية إحياء ليبيا 2030على مرحلتين متتاليتين لضمان نجاحها،  تركز الأولى على تحقيق الاستقرار وإعادة الإعمار من خلال المصالحة على صعيدي الدولة والمجتمع بالتوازي مع الاضطلاع بالبرامج ذات الأولوية كمتابعة التنمية الاقتصادية والبشرية، وإصلاحات القطاع العام .  فيما تركز المرحلة الثانية على تحقيق النمو المستدام من خلال تطوير القطاع الخاص، والاستثمار في برامج البنى التحتية على نطاقٍ واسع، وإنجاز الإصلاحات الهيكلية من أجل ضمان إصلاح قطاع عام قائم على مبدأ الجدارة والاستحقاق؛ موجه نحو الأداء، وخاضع للمساءلة.

الإسراع في تحقيق التنمية

إن الرؤى القابلة للتحقيق هي التي تحدد الفرص المحتملة لتسريع عجلة التنمية والتحديات التي ينبغي التغلب عليها. ولهذا السبب، أسعى إلى ترسيخ قِيَم التواضع، والشجاعة، والعزم على الارتقاء لمستوى التحديات؛ على المستوى الفردي، والمجتمعي، وأيضاً على المستوى الوطني. ومن خلال تقديم رؤية مشتركة تركز على إحداث تغيير فوري، فإن رؤية إحياء ليبيا 2030 تهدف إلى حشد الجهود لتلبية تطلعات الشعب، وأن تكون بمثابة الحافز الذي يجعلنا ننطلق لدفع دولاب العمل بكل عزم وقوة نحو إعادة الإعمار والتعافي في أسرع وقتٍ ممكن.

المساهمات