الرعاية الصحية النوعية للجميع
الرعاية الصحية النوعية للجميع
أهمية التعامل مع التحدي
الصحة الجسدية للإنسان تنعكس لا محال على صحته النفسية…اذ تسمح الصحة العامة الجيدة لليبيين أن يعيشوا حياة أكثر اكتمالاً وأكثر سعادة. وقد كشفت تقديرات النظام الصحي ما بعد النزاع أن البنية التحتية للنظام الصحي في ليبيا شبه منهارة فهو يواجه تحديات كبيرة في توفير الرعاية الصحية الجيدة؛ حيث تعاني المستشفيات الليبية من نقص التجهيزات، والافتقار إلى الأخصائيين في تخصصات طبية مطلوبة لعلاج حالات عديدة من مختلف الشرائح العمرية بالإضافة للجرحى. وعليه، يجب أن تتظافر جهودنا من أجل تأسيس نظام صحي جديد يرتكز على اتباع أفضل الممارسات العالمية في التعليم الطبي ومنح تراخيص المهن الطبية. إنَّ زيادة إمكانية حصول المواطنين على رعاية صحية متميزة تُعَد من دعائم ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا.
الرعاية الصحية النوعية للجميع
أهمية التعامل مع التحدي
الصحة الجسدية للإنسان تنعكس لا محال على صحته النفسية…اذ تسمح الصحة العامة الجيدة لليبيين أن يعيشوا حياة أكثر اكتمالاً وأكثر سعادة. وقد كشفت تقديرات النظام الصحي ما بعد النزاع أن البنية التحتية للنظام الصحي في ليبيا شبه منهارة فهو يواجه تحديات كبيرة في توفير الرعاية الصحية الجيدة؛ حيث تعاني المستشفيات الليبية من نقص التجهيزات، والافتقار إلى الأخصائيين في تخصصات طبية مطلوبة لعلاج حالات عديدة من مختلف الشرائح العمرية بالإضافة للجرحى. وعليه، يجب أن تتظافر جهودنا من أجل تأسيس نظام صحي جديد يرتكز على اتباع أفضل الممارسات العالمية في التعليم الطبي ومنح تراخيص المهن الطبية. إنَّ زيادة إمكانية حصول المواطنين على رعاية صحية متميزة تُعَد من دعائم ترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع ليبيا.
رؤية ليبيا:
Safe
AREF’S PLAN TO MOVE LIBYA FORWARD
• Achieving a Cease-fire
• Promoting Dialogue
• Rebuilding Institutions
الآمنة
خطة عارف النايض للمضي قُدماً بليبيا
المتحدة
خطة عارف النايض للمضي قُدماً بليبيا
الحنونة
خطة عارف النايض للمضي قُدماً بليبيا
العادلة
خطة عارف النايض للمضي قُدماً بليبيا
السليمة
خطة عارف النايض للمضي قُدماً بليبيا
الذكية
خطة عارف النايض للمضي قُدماً بليبيا
المزدهرة
خطة عارف النايض للمضي قُدماً بليبيا
النظيفة
خطة عارف النايض للمضي قُدماً بليبيا
خطتي للتعامل مع التحدي
النظام الصحي في ظل جائحة كورونا
جائحة كورونا كشفت عن ان النظام الصحي في ليبيا يفتقر إلى القدرات اللازمة لمواجهة الوباء والتصدي له، ومع دخول الوباء البلاد لم يكن لدى ليبيا أية خطط للتعامل معه واحتوائه، لا معدات طبية جاهزة ولا اطقم طبية مدربة، جائحة كورونا اليوم اصبحت واقعا معاشا في كل العالم وعلى نظامنا الصحي ان يكون في اتم الجهوزية للتعامل مع هذا الوباء وتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين وتوفير اللقاحات لتكون في متناول الجميع.
علينا العمل على توفير نظام صحي أقوى قادر على مواجهة الوباء من خلال التخطيط بشكلٍ دقيق لشراء اختبارات التشخيص، والكمامات، ومعدات الوقاية الشخصية وتعزيز القدرات المحلية، بما في ذلك تدريب العاملين في القطاع الصحي وفرق الاستجابة السريعة.
وضع استراتيجية وطنية للرعاية الصحية
مع إقرارنا بصعوبة المهمة، إلا أنه بمقدورنا رفع مستوى الرعاية الصحية المُقَدَمَة للمواطنين من خلال تنفيذ خطة استراتيجية متكاملة للنهوض بمؤسسات وكوادر هذا القطاع الحيوي، من خلال إدارات مدرّبة وذات كفاءة عالية ووضع معايير وطنية لمرافق الرعاية الصحية في القطاعين العام والخاص لكسب ثقة المواطنين في المستشفيات والكوادر الطبية الليبية، والعمل جنباً إلى جنب مع المجالس المحلية لإضفاء الطابع اللامركزي وإعادة توزيع المستشفيات والمراكز العلاجية على مختلف المناطق الليبية لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الصحية دون تكبد عناء السفر إلى المستشفيات البعيدة عن محل إقامتهم.
ضمان حصول جميع الليبيين على خدمات صحية عالية الجودة
لقد عانت ليبيا ولا تزال تعاني من الانقسامات والصراعات التي ألقت بظلالها على قطاعات مختلفة ومنها القطاع الصحي. وفي هذا السياق، يجب تطوير برنامج للرعاية الصحية يٌخَصَص له التمويل الكافي، وتتسع قدرته الاستيعابية بحيث يغطي جميع شرائح الشعب الليبي. وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي إعداد استراتيجية شاملة تهدف إلى معالجة التحديات الصحية الرئيسية التي تواجه النساء والأطفال، وتطبيق نظام عالمي شامل للرعاية الصحية يكفل حصول جميع الليبيين على خدمات صحية عالية الجودة، الى جانب توفير الادوية اللازمة التي يحتاجها مرضانا وحل مشكلة النقص الدائم للأدوية.
زيادة الوعي الصحي في المجتمع الليبي
إنَّ صحة ورفاهية الشعب الليبي يجب أن تكون الشغل الشاغل للقائمين على مشاريع القطاع الصحي؛ ولذا، ينبغي أن يُرَكِّز تطوير القطاع على الارتقاء بالتعليم الطبي الحكومي وزيادة الوعي بأهمية الوقاية من الأمراض، مع إيلاء أهمية كبرى لتأسيس منظومة بيانات صحية موثوقة بهدف تخفيف الضغط على نظام الرعاية الصحية في ليبيا، وزيادة وعي الناس بمخاطر التدخين وتعاطي المخدرات، ورفع مستوى التوعية الغذائية والصحية بينهم من خلال النشرات والدوريات والصحف، والإذاعة، والتلفزيون والإنترنت. وبرامج التوعية اليومية ،والوصول الى مختلف شرائح المجتمع وحثهم وتشجيعهم على اهمية الحفاظ على صحتهم والطرق الصحيحة والسليمة لتطبيق ذلك.
المساهمات
- الدكتور عارف علي النايض يناقش أهمية إصلاح قطاع الصحة في ليبيا
- الدكتور عارف النايض يدعو إلى تحقيق الإستقرار بالتزامن مع معالجة التحديات التي تواجهها ليبيا على الصعيد الاقتصادي والتنمية البشرية والحوكمة
- الدكتور عارف علي النايض يسلط الضوء على أهمية تمكين الحكومات البلدية على الاستجابة لاحتياجات المجتمعات المحلية
- الدكتور عارف علي النايض يدعو إلى الرفع من مستوى التعليم في ليبيا
- الدكتور عارف النايض يصرح بأن ليبيا لديها مؤسسات تعليمية لا تقل عراقة عن جامعة كامبردج وأوكسفورد
ادعم خطة عارف النايض لتوفير الرعاية الصحية النوعية لجميع شرائح الشعب الليبي
نظامنا الصحيّ مُثْقَل بالأعباء؛ تنقصه الإمكانات؛ ومتخلف عن مواكبة العصر.
أَضِفْ اسمك لدعم رؤية عارف النايض للنهوض بليبيا من خلال تمكين الليبيين من الحصول على رعاية طبية عالية الجودة، وخدمات صحية في متناول الجميع.